وجهت السلطات في ولاية ماساتشوستس إلى ميشيل كارتر مؤخراً تهمة القتل غير المتعمد لحبيبها المدعو كونارد روي، وقد مثلت يوم الاثنين الماضي أمام المحكمة التي ستنظر في قضيتها.
وتفيد مصادر صحفية بأن آلاف الرسائل المتبادلة بينها وبين حبيبها تبين من خلالها محاولات كارتر المكثفة لإقناع حبيبها بأن الانتحار هو السبيل الوحيد لمشكلاته. ومنذ نشر تلك الرسائل على وسائل الإعلام ، راجت حملة قوية على منصة تويتر تحت عنوان العدالة لكونارد روي عبر فيها المشاركون عن إحساسهم بالرعب والإشمئزاز من تلك الرسائل.
من إحدى تلك الرسائل التي تظهر إدانة مباشرة للمتهمة ، تتسأل فيها ميشيل كونارد قائلة: “ألم تقل إنك ستفعلها ؟ لا أفهم لماذا لم تفعلها بعد” في إشارة واضحة إلى رغبته في الانتحار.
هذا وتفيد مصادر أخرى أن ميشيل كانت على الهاتف مع كونارد وهو يحتضر ، حيث قيل إنها طلبت من أحد أصدقائها الاستماع إليه وهو يصرخ ألماً.
من جهة أخرى يشير فريق الدفاع عن ميشيل إلى حقيقة أن انتحار كونارد لم تكن المحاولة الأولى ، وأن كونارد له تاريخ طويل مع مرض الاكتئاب النفسي.
يشار إلى أن ميشيل كارتر ستمثل أمام المحكمة مرة ثانية في الثاني من أكتوبر / تشرين الأول المقبل حيث سيقرر القضاء ما إذا كان سيتم إسقاط التهمة عنها أو لا. أما في حال ثبوت التهمة عليها فسيتم محاكمتها كامرأة راشدة وقد تواجه عقوبة السجن لمدة عشرين عاماً.
