جهاز يصلك بالاقمار الاصطناعية

■ كشف مهندسون اتراك عن جهاز جديد يمكن الهواتف الذكية من العمل بالأقمار الاصطناعية. وذكرت وسائل اعلام تركية ان “سات – في” الذي سيدخل الخدمة في تركيا وأوروبا ودول الشرق الأوسط في كانون الثاني/ديسمبر، تم بدعم من “هيئة البحوث العلمية والتكنولوجية التركية”.
 
ويوفر الجهاز للهواتف إمكانية التحول إلى هاتف يعمل بالأقمار الاصطناعية حتى في المناطق التي تكون خارج تغطية شبكات الاتصالات اللاسلكية من خلال الاتصال بالجهاز عبر الـ “واي فاي”.
 
ويوفر “سات – فاي” إمكانية الاتصال بشبكة الإنترنت، حيث يتمكن المستخدمون من التحدث في ما بينهم، وتبادل الرسائل القصيرة مجانا، كما يوفر الجهاز في الحالات الطارئة إعطاء بيانات الموقع الـ “جي بي إس”، ونداء طلب المساعدة الـ “إس أو إس”.
 
وعبر آتيلا أوزجليك مدير شركة غلوبال ستار أوراسيا المصنعة للجهاز عن فخره لتطوير وتقديم جهاز ينهي مشكلة عدم توفر تغطية شبكات الهواتف النقالة، ويمكنه الاتصال بالشبكات في كل الأماكن.
 
المزيد عن الجهاز اضغط هنا
وقال أوزجليك “الجهاز تم صنعه بجهود مهندسينا، حيث نقلنا الجهاز إلى الولايات المتحدة الأميركية للإنتاج”، مضيفا أنها المرة الأولى التي يتم فيها تصدير جهاز اتصالات بالأقمار الصناعية إلى الأسواق العالمية من تركيا، مشيرا إلى أن الجهاز الجديد يمكن أن يكون واحدا من أكثر عشر اختراعات مفيدة.
 
ويمتاز “سات – في” بقدرته على العمل في المباني، ووسائل النقل.
 
ويمكن وصل ثمانية هواتف ذكية بالجهاز، وبإمكان المستخدمين تحميل التطبيقات الضرورية من “ابل ستور” و”غوغل بلاي” على هواتفهم الذكية مجانا لتتمكن من الاتصال بالجهاز.
 
وكانت شركة الثريا للاتصالات، المشغل الرائد لخدمات الجوال عبر الأقمار الاصطناعية في الشرق الاوسط، اطلقت في وقت سابق من العام 2013 جهازا يقوم بتحويل هواتف آيفون إلى أجهزة اتصال فضائي.
 
وقالت الشركة آنذاك: إن الجهاز هو جهاز الربط بالأقمار الصناعية الأول والوحيد في العالم، مشيرة إلى أن دور الإصدار الجديد لن يقتصر على تمكين المستخدمين من إجراء اتصالات هاتفية وإرسال رسائل نصية قصيرة عبر شبكة الثريا للأقمار الصناعية، بل سيسمح لهم أيضا بالوصول إلى بريدهم الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي ذات الشعبية وتطبيقات المراسلة الفورية.

بواسطة راديو بيتنا

صوت المهاجر العربي من راديو بيتنا تأسس عام 2010 ويتخذ من مدينة وندسور بمقاطعة أونتاريو مركزاً له. ويُعنى بالشأن الفني والاجتماعي والاقتصادي في كندا والولايات المتحدة الأمريكية.