• لا أحد منأ تعلم في مدرسة عربية عبر هذا العالم إلا وقد حفظ هذا البيت الشعري لأمير الشعراء أحمد شوقي . فقد أصبح هذا البيت بمثابة الشعار الذي تردده الألسن ، بمناسبة أو بدونها ، كشهادة عرفان وامتنان وتقدير لكل معلم يتفانى في نقل وتوصيل المعرفة الى الناس ، وفي اخراجهم من ظلمات الجهل الى نور العلم وضيائه . إليكم مقطعاً من هذه القصيدة الطويلة مرفقة بفيديو متميز جداً يُظهر امتنان بعض التلاميذ السابقين يعترفون فيه بفضل معلميهم وأساتذتهم عليهم.
قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا – كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا
أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي – يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا
سـبحانكَ اللهمَّ خـيرَ معـلّمٍ – علَّمتَ بالقلمِ القـرونَ الأولى
أخرجـتَ هذا العقلَ من ظلماتهِ – وهديتَهُا لنـورَ المبينَ سـبيلا
وطبعتَـهُ بِيَدِ المعلّـمِ ، تـارةً – صديءالحديدِ ، وتارةً مصقولا
أرسلتَ بالتـوراةِ موسى مُرشد – وابنَا لبتـولِ فعلَّمَ الإنجيـلا
وفجـرتَ ينبـوعَ البيانِ محمّد – فسقى الحديثَ وناولَ التنزيلا
إعداد ماغي أيوب