أبو شر … على الهواء ؟!

• لا أتذكر آخر مرة كدت أن أفقد وعيي فيها من شدة الضحك عند مشاهدة تقرير إخباري. فليس من المعتاد أن تضحك على فقرات إخبارية محلية أو عالمية. لكن هذه القصة مختلفة. تبدأ القصة بريبورتاج حول عملية سطو نُفذها مجهولون في جامعة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية ، حيث استضافت فيه المراسلة الصحفية طالباً من أصل لبناني يزعم أنه كان أحد ضحايا عملية السطو المسلّحة.

المضحك في الريبورتاج أن الطالب الأمريكي – اللبناني عرّف نفسه باسم “أبو شرموطه” ، وهو ما انطلى على إدارة المحطة التلفزيونية التي لا يوجد فيها أحد يجيد اللغة العربية لمنع ظهور تلك الكلمة النابية على الهواء مباشرة خلال فترة إذاعة التقرير الإخباري.

هذا وقد استطاع الطالب الجامعي وخلال المقابلة المتلفزة التي أجريت معه أن يحافظ على تعابير وجهه كيلا يكشف حقيقة اسمه الزائف بينما كان يروي تفاصيل ما حصل معه خلال عملية السطو المسلّحة.

المضحك أكثر في التقرير الإخباري هو أنهم لم يكتفوا بذكر اسمه على الهواء فحسب ، بل وتمت كتابته على الشاشة أيضاً خلال حديثه مع المراسلة الصحفية.

هل يعرف أحدكم من يكون هذا الشاب؟ لعله يستحق جائزة من نوع آخر على أدائه التمثيلي وتمكنه من عرض اسم يخجل كثير من عرب المهجر من ذكره على العامة على الأقل ، لكن ربما تزداد وتيرة استخدامه هذه الأيام بعد التحولات السياسية الكبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية.

بواسطة راديو بيتنا

صوت المهاجر العربي من راديو بيتنا تأسس عام 2010 ويتخذ من مدينة وندسور بمقاطعة أونتاريو مركزاً له. ويُعنى بالشأن الفني والاجتماعي والاقتصادي في كندا والولايات المتحدة الأمريكية.