الكلمة الطيبة والفريزر

• كان هناك رجل يعمل في أحد مصانع تجميد وحفظ اﻷسماك. وذات يوم وقبل نهاية دوام العمل دخل إلى ثلاجة حفظ اﻷسماك لينجز آخر عمل له في ذلك اليوم.

بينما كان يقوم بعمله ، حدث وانغلق باب الثلاجة من تلقاء نفسها أثناء وجوده داخلها. حاول الرجل فتح الباب لكنه لم يستطع ، فأخذ يصرخ وينادي بأعلى صوته طالباً المساعدة من زملائه في الخارج ، إلا أن دوام العمل كان قد انتهى ولم يبق أحد في المصنع.

بعد مرور قرابة خمس ساعات ، وبينما كان الرجل قد أوشك على الموت من شدة البرد والصقيع ، إذ بحارس المصنع يفتح باب الثلاجة ، وينقذه من موت محقق.

عندما سأل مدير المصنع الحارس كيف عرف أن ذلك العامل كان داخل المصنع ولم يخرج منه مع بقية العمال ، أجاب الحارس قائلاً: أنا أعمل في هذا المصنع منذ ثلاثين عاماً. يدخل ويخرج من المصنع مئات الموظفين والعمال يومياً ، لم يكن أحد منهم يلقي عليّ التحية يومياً ويسألني عن حالي إلا ذلك العامل. وعند نهاية دوام العمل في ذلك اليوم ، لم أسمع تحية ذلك العامل فافتقدته عند خروج بقية العمال ، عندها أدركت أنه لا يزال في المصنع فبحثت عنه حتى وجدته.

لعل كلمة طيبة لا تلقي لها بالاً تيقظ أملاً فى نفس غيرك ، وأنت لا تعلم !

بواسطة راديو بيتنا

صوت المهاجر العربي من راديو بيتنا تأسس عام 2010 ويتخذ من مدينة وندسور بمقاطعة أونتاريو مركزاً له. ويُعنى بالشأن الفني والاجتماعي والاقتصادي في كندا والولايات المتحدة الأمريكية.