اشتراها بثلاثة مليون دولار

• هناك أشياء كثيرة في الحياة لا تقدر بالمال. أشياء كعلاقة حب بين اثنين ، رعاية الأسرة وتلبية حاجاتها ، التمتع بنعمة الصحة ، وغيرها الكثير ، لكن ما هو الشيء الذي لا يقدر بالمال إلى جانب السعادة وراحة البال والثقة ؟

تعتقد أغلبية النساء والرجال أن عذرية المرأة من الأمور المقدسة وأن فكرة بيعها لشخص غريب خارج إطار الزوجية الشرعي مقابل المال من الأمور المستهجنة جداً والتي تدفع الكثير من النساء إلى امتعاض الفكرة ورفضها جملة وتفصيلاً ، بعكس جيزيل ابنة الـ 19 ربيعاً. فهي لا تعتبر عذريتها من الأمور التي لا تقدر بمال ، بل أبدت سعادتها عند ببيع عذريتها لرجل غريب عنها لقاء 2.9 مليون دولار أمريكي.

ويقول كاتب المقالة إن جيزيل نالت هذا السعر من خلال مشاركتها في مزاد خاص استضافه موقع سيندريلا إسكورت ، وهو موقع ألماني على شبكة الإنترنت ذاع صيته العام الماضي عندما تمكنت عارضة أزياء روسية ، تبلغ من العمر 18 عاماً ، من بيع عذريتها بمبلغ 2.7 مليون دولار. ويتابع قائلاً بأن أكبر عطاء تم تقديمه في المزاد كان لرجل أعمال ثري في أبو ظبي ، أما العطاء الذي حل في المرتبة الثانية فبلغ 2.8 مليون دولار وقدمه ممثل في هوليوود. هذا ويتحفظ الموقع على سرية هوية أصحاب العطاءات المُقدمة في مزادات بيع العذرية. تقول جيزيل ، وهي عارضة أزياء أمريكية الجنسية ، إنها سعيدة بأنها اتخذت قرار بيع عذريتها عبر الموقع ، وأن الصفقة كانت بمثابة حلم تحقق بالنسبة إليها. وتنوي العارضة الشابة أن توظف ما كسبته من تلك الصفقة في دفع مصاريف المعهد الدراسي وشراء منزل والسفر حول العالم.

ويتابع كاتب المقالة معتبراً أن حقيقة قيام جيزيل ببيع عذريتها لا يُعد وسيلة سهلة لجني المال فقط، بل هو أيضاً وسيلة تُظهر بها هيمنتها على جسمها وحياتها الجنسية الخاصة. وفي هذا الصدد تقول جيزيل إنها لو أرادت أن تفقد عذريتها مع شخص ما هو ليس حبها الأول ، فإن هذا القرار يعود لها وحدها فقط. يُذكر أن يان زاكوبيلسكي ، مدير الموقع الذي استضاف المزاد ، كان قد سبق وأشار إلى أن ظاهرة بيع عذرية المرأة أصبحت مثل اقناء سيارة فارهة أو زجاجة نبيذ مُعتّقة ، وهي تعتبر من السلع ذات القيمة العالية.

ترجمت بتصرف

المصدر هنا

بواسطة راديو بيتنا

صوت المهاجر العربي من راديو بيتنا تأسس عام 2010 ويتخذ من مدينة وندسور بمقاطعة أونتاريو مركزاً له. ويُعنى بالشأن الفني والاجتماعي والاقتصادي في كندا والولايات المتحدة الأمريكية.