كيف تكون دبلوماسياً

يُعد التعامل مع الآخرين من الأمور التي يزاولها أي منّا كل يوم تقريباً ، سواء في مكان العمل أو في الشارع أو في المدرسة و الجامعة. وعادة ما يكون التواصل مع الآخرين لفظياً للتعبير عن رأي أو حاجة. لكن الطريقة التي يستخدمها شخص ما في المقاربة من موضوع معين قد تكون غير سليمة في بعض الأحيان. تفادياً لسوء التفاهم من أجل تواصل سليم نقدم سبعة نصائح سهلة التطبيق مبنية على أسس عامة في علم النفس تساعد الشخص على التواصل مع الآخرين بطريقة دبلوماسية تحفظ هدوء الحديث وتبقيه في إطاره المتزن.

1- إذا كنت تتحدث مع شخص تظهر عليه علامات الغضب الشديد والمواجهة ، حاول أن تقف بجواره وليس أمامه ، لأنك لن تبدو بمثابة تهديد له عندئذ ، وذلك إلى أن تهدأ أعصابه في نهاية الأمر.

2- ابدأ كلامك مثلاً بقول أحتاج إلى مساعدتك. لا أحد يريد أن يشعر بالذنب لأنه لم يساعد شخصاً محتاجاً. فإذا طلبت خدمة من أحد حاول أن تبدأ بهذه العبارة “أحتاج إلى مساعدتك لي” فقد يزيد ذلك من فرص حصولك على الخدمة التي تطلبها.

3- أعد صياغة كلام الشخص الذي يخاطبك وكرره على مسمعه. تبين هذه الطريقة للمُخاطبْ أنك مصغ لما يقول ومهتم بكلامه. من شأن ذلك أن يُشعره بأنك توافقه الرأي. هنا يجدر الإشارة إلى وجوب عدم المغالاة في القيام بهذه الطريقة.

4- إذا أردت أن يوافقك أحد الرأي فحاول أن تومئ برأسك أثناء كلامك ، فقد يجعل ذلك الشخص الآخر يومئ برأسه أيضاً ، وقد يبدأ في الاعتقاد بطريقة لا شعورية أنه يتفق معك في الرأي.

5- إذا كان هناك من تعتقد أنه لا يكن لك شعوراً طيباً ، فاطلب أن تقترض منه قلماً. قد تكون خدمة بسيطة لا يرفضها ذلك الشخص ، لكنها قد تفتح المجال ليغير رأيه فيك.

6- كتف ذراعيك لتعبر عن اهتمامك حول موضوع ما ، فإذا كان هناك من يلاحظك ، فقد يقلّدك ويكتف ذراعيه هو الآخر.

7- كرر اسم الشخص الذي تخاطبه أكثر من مرة خلال حديثك معه. من شأن ذلك أن يساعدك على تذكّر اسمه كما قد يجعل الشخص الآخر أكثر اهتماماً بكلامك.

بواسطة حسام مدقه

إعلامي حائز على شهادتي الليسانس في الأدب الإنكليزي وفي علوم الاتصال ووسائل التواصل والسينما. عمل مترجماً متفرغاً مع عدد من محطات التلفزة وشركات إنتاج مرموقة ببيروت وعواصم عربية أخرى meddaka.wordpress.com