في محبة فينسينت

• هو فيلم استغرق العمل فيه 8 سنوات وأنتجته شركة سينمائية حائزة على جائزة الأوسكار باسم بريك ثرو بولاند. يروي الفيلم قصة الرسام الهولندي المعروف فينسينت فان غوخ.

مرسمتكمن عبقرية الفيلم في تحويل لوحات رسمها متخصصون في أسلوب فان غوخ التشكيلي إلى فيلم سينمائي. ويقول القائمون على الفيلم إن كل ثانية من الفيلم تتضمن 12 لوحة تم رسمها يدوياً. يمكن أن نتخيل إذاً عدد اللوحات والرسومات التي تم إنجازها قبل جمعها ورصها لتشكل مشاهد الفيلم. يُذكر أن الفيلم اعتمد على 860 لوحة و 1026 رسمة و 800 رسالة لفان غوخ ، بالإضافة إلى عشرين شخصاً يحكون قصة الرسام الهولندي الذي قطع جزءاً من أذنه خلال إحدى النوبات المتكررة من مرض عقلي كان يعاني منه.

حاول فينسنت فان غوخ في أعماله بأن يلتقط أكبر قدر ممكن من الضوء، كما عمل على إبراز تماوج طيف الألوان في لوحاته المختلفة: الطبيعة الصامتة، باقات الورد (دوار الشمس)، للوحات الشخصية، اللوحات المنظرية (جسور لانغلوا، حقل القمح بالقرب من أشجار السرو، الليلة المتلألئة).

يعتبر فان غوخ من رواد المدرستين الانطباعية والوحشية. تعرض أهم أعماله في متحف أورساي بباريس (مخيم البوهيميون، لوحات شخصية)، وفي متحف فان غوخ الوطني في أمستردام بهولندا.

بقلم ماغي أيوب

بواسطة راديو بيتنا

صوت المهاجر العربي من راديو بيتنا تأسس عام 2010 ويتخذ من مدينة وندسور بمقاطعة أونتاريو مركزاً له. ويُعنى بالشأن الفني والاجتماعي والاقتصادي في كندا والولايات المتحدة الأمريكية.