الرفق بالحيوان واجب إنساني

• تأسست جمعية الرفق بالحيوان عام 1824 في إنكلترا تحت اسم الجمعية الملكية للرفق بالحيوان ، وذلك بفضل جهود ريتشارد مارتين (1754-1834) ، أحد الأعضاء الأيرلنديين في البرلمان الإنكليزي الذي سن قانوناً يُجرم الاعتداء على الماشية وعُرف لاحقاً باسم قانون مارتين.

في عام 1849 صدر قانون آخر يشمل جميع أنواع الحيوانات وليس الماشية فقط. ، وفي سنة 1866 أسس “هنري برغ” جمعية مماثلة في الولايات المتحدة الأمريكية تُعنى برعاية الحيوانات الضالة ومساعدة المزارعين على رعاية المواشي من خلال توعيتهم صحياً.

تتشابه جمعيات الرفق بالحيوان في الدول المتقدمة من حيث دورها وجهودها في التوعية العامة ، وإعطاء صوت للحيوانات التي تتم معاملتها بقسوة على أيدي البعض ، وذلك باستخدام وسائل الإعلام المختلفة كوسيلة لنشر الوعي تجاه تلك الحيوانات ومعاناتها الجسدية والنفسية. كما تُستخدم تلك الحيوانات في تعليم الأطفال منذ سن متقدمة كيفية احترامها وعدم إلحاق الأذى بها ، وذلك بتوجيه الأطفال توجيهاً مباشراً بملاحظة السلوك العام للمجتمع وطريقته في التعامل مع الحيوان.

يعتبر الرفق بالحيوان من أكثر العلامات الإنسانية تحضراً كونها كائنات غير قادرة على التعبير عن حاجاتها ومتطلباتها. وكدليل على ذلك اخترنا هذا الفيديو لسيدة شاهدت كلباً ضالاً في حديقة منزلها وقد بدت عليه إمارات الهزل والضعف والخوف ، فما كان منها إلا أن قدمت له الماء بيديها لتسقيه مرة تلو الأخرى. وفي آخر الفيديو كانت المفاجأة عندما أقدم الكلب على فعل شيء لم تتوقعه السيدة أبداً.

بقلم ماغي أيوب

بواسطة راديو بيتنا

صوت المهاجر العربي من راديو بيتنا تأسس عام 2010 ويتخذ من مدينة وندسور بمقاطعة أونتاريو مركزاً له. ويُعنى بالشأن الفني والاجتماعي والاقتصادي في كندا والولايات المتحدة الأمريكية.