رسالة غيّرت العالم

• عاد طوماس أديسون ذات يوم إلى البيت يحمل ورقة أعطاها لأمه كي تقرأها. قال لها هذه الورقة أعطاني اياها المعلم وطلب مني أن أعطيها لك فقط.

لم تقاوم أمه دموعها وهي تقرأ الرسالة بصوت عال لابنها وتقول: “ابنك عبقري. المدرسة لا تتسع له وليس لدينا ما يكفي من معلمين كفوء لتدريبه. نرجو أن تعلميه بنفسك”

والدة طوماس أديسون وصورته حين كان صبياً

مرّت سنين طويلة وتوفيت خلالها والدة أديسون بعد أن أصبح واحداً من أعظم مخترعي عصره. وذات يوم وبينما كان يبحث في أوراق قديمة تعود لعائلته ، إذ به يعثر بالصدفة على ورقة مطوية في زاوية درج المكتب. تناول الورقة وفتحها وكان مكتوباً على الورقة: “ابنك بليد ذهنياً. ولن نسمح له بدخول المدرسة بعد اليوم.”

بكى أديسون لساعات ثم كتب في مذكراته: “طوماس ألفا أديسون كان طفلاً بليداً ذهنياً ، لكن بفضل أمه الرائعة البطلة أصبح عبقري القرن”

تحية لكل أم حنونة صبورة ومثابرة ، لم تفقد إيمانها بأولادها أو ثقتها بقدراتهم. حفظهن الله سبحانه وأدامهن فوق رؤوسنا ، ولنتذكر من رحلت منهن دائماً بالخير وندعو لهن خير الدعاء وأجمله.

إعداد ماغي أيوب

بواسطة راديو بيتنا

صوت المهاجر العربي من راديو بيتنا تأسس عام 2010 ويتخذ من مدينة وندسور بمقاطعة أونتاريو مركزاً له. ويُعنى بالشأن الفني والاجتماعي والاقتصادي في كندا والولايات المتحدة الأمريكية.