إن الماء مركب كيميائي مكون من ذرتي هيدروجين وذرة من الأكسجين، ينتشر على الأرض بحالاته المختلفة ، السائلة والصلبة والغازية. وفي الحالة السائلة يكون شفافا بلا لون وبلا طعم أو رائحة. كما أن 71 % من سطح الأرض مغطى بالماء ، ويعتبر العلماء الماء أساس الحياة على أي كوكب.
يعرف جميعنا أهمية شرب كميات مناسبة من الماء خلال اليوم. وعلى الرغم من ذلك فإن قلة منا يلتزم بشربه كما ينبغي. نتناول في هذه المقالة الأسباب التي ربما تدعو القارئ إلى الالتزام بشرب الماء بصورة منظمة وبما يكفي لإعطاء الجسم حاجاته من الماء ، إلى جانب التعرف إلى أهمية تناول الماء لدرء مخاطر صحية كالإصابة بالسكتات الدماغية والوقاية منها.
إن الماء مذيب للفيتامينات والأملاح والأحماض الأمنية والجلوكوز ، كما يلعب دورا حيوياً في هضم وامتصاص ونقل واستخدام العناصر التغذوية ، فهو الوسط الآمن لتخليص الجسم من السموم والفضلات. لكن هناك أوقاتا معينة يكون فيها شرب الماء أكثر تأثيراً من غيره.
فيما يلي الأوقات المثلى لشرب الماء والتي تعطي خلالها الجسم أكبر فائدة ممكنة:
• تناول كوبين من الماء بعد الاستيقاظ من النوم ، حيث يساعد ذلك على تنشيط عمل الأعضاء الداخلية.
• تناول كوباً واحداً من الماء قبل أي وجبة بنصف ساعة ، حيث يساعد ذلك في عملية هضم الطعام.
• تناول كوباً واحداً من الماء قبل الاستحمام ، حيث يساهم ذلك في تخفيض ضغط الدم.
• تناول كوباً واحداً من الماء قبل النوم ، حيث يساعد ذلك في تجنب حصول سكتة دماغية أو أزمة قلبية ، كما يساهم أيضاً في منع التشجنات العضلية للرجل ، وذلك لأن عضلات الجسم بحاجة إلى التميه خلال الليل ، ما قد يتسبب جفافها في حصول تلك التشنجات العضلية.
إن الإنسان لا يستطيع أن يعيش بدون ماء لمدة تزيد عن ثلاثة أيام ، وينصح بشربه قبل الشعور بالظمأ ، كما أنه مهم جداً في الحد من البدانة وتراكم الدهون لدى الأطفال على وجه خاص.
