الأصدقاء هم رونق الحياة وألوانها الباهية ، لكنهم في أحيان كثيرة ، يتحولون إلى عبء يزيد من مشكلاتنا وهمومنا. وهذا ما تواجهه بعض النساء تحديدا ، فتكثر مشكلاتهن بوجود من يسمين أنفسهن بالصديقات ، وغالبا ما يتشاجرن فيما بينهن لأسباب تافهة قد تبدو ساذجة من وجهة نظر الرجال.
الكاتبة الفرنسية ميلان فاند كاستييل قامت بدراسة مفصلة حول النساء وصديقاتهن والعلاقات الاجتماعية للمرأة ، يتبين منها أن هناك أنواعاً خمس من النساء على المرأة التي ترغب في العيش بسلام ودون نكد الابتعاد عنهن ، قبل أن يدمرن حياتها.
• المرأة السلبية والمكتئبة
الصديقة السلبية والمكتئبة، هي من أسوأ أنواع الصديقات التي يمكن أن تدخل حياتك، خاصة أنها تعجز وبشكل مرضي عن رؤية الأمل في أي مسألة ، وهي غير قادرة على منحك طاقة إيجابية أو تفاؤلا مطلوبا خاصة في وقت الشدائد والمحن.
• المرأة الغيور
مهما أحبت صديقتها، ستظل تغار منها، وتحاول العمل على تقليدها بشكل مزعج. وهي لن تسمح لصديقتها بالعيش بسعادة ، وستحاول بكل الطرق لكي تجد نفسها الأفضل، كما أن الصديقة الغيور تحب أن تكون نقطة اهتمام الجميع دائما مما سيجعلها تلجأ إلى الفتن كوسيلة للسيطرة.
• المرأة القاضي
هذا النوع من الصديقات لا يهتم إلا بإطلاق الأحكام على الجميع وبشكل عبثي ومطلق. وعوضا عن مساعدتك فهي تنتظر وقوعك في خطأ أو مأزق لتبدأ ملحمة اللوم والمحاسبة والمحاكمة التي لا تنتهي. أما الصديقة الحقيقية فهي تلك التي لا تحتاجين لتبرير نفسك وأفعالك أمامها، وتكون محامي الدفاع عنك وليست القاضي.
• المرأة الاستغلالية
هي الصديقة الأسوأ، لأنها ستعمل على الأخذ منك بقدر المستطاع ولن تعطيك أبدا، لن تجدي منها أيا من أنواع الدعم، لا معنوياً ولا مادياً. كل ما ستجدينه منها هو الخروج بصحبتك متى كان لها مصلحة معك، والجلوس بقربك عندما تجد في ذلك منفعة شخصية.
• المرأة الحاقدة
هناك أشخاص لا يعرفون التسامح. لا يستطيعون مسامحة من أخطأ في بحقهم، وهذا ما يولد عندهم الأحقاد والضغينة، وبالتالي يدفعهم إلى الانتقام ممن يؤذيهم حتى وإن كانت أذيته عن غير قصد، أو بهدف سام، ومهما قدم اعتذارات. كما أن الصديقة الحقودة، غالبا ما تفكر بنوايا سيئة بالآخرين ولا تثق بأحد.
بقلم ماغي أيوب
