فولي والمؤثرات الصوتية

• المؤثرات الصوتية أو ما يُعرف بـ Sound Effects في اللغة الإنكليزية هي أصوات مصطنعة يتم إضافتها خلال عملية المونتاج لتعزيز المحتوى الفني أو المحتويات الأخرى لفيلم أو فيلم كارتون أو لعبة إلكترونية أو موسيقى أو أي وسائل إعلام أخرى ، وهو ما يشار إليه أيضاً في الإنكليزية بـ Foley مع الفرق بأن فن “الفولي” يعتمد على استخدام الفنان لأدوات عادية شائعة كما في الفيديو أدناه.

يعد السبب الرئيس في الاعتماد على المؤثرات الصوتية في الأعمال الفنية هو عدم إمكانية استخدام الأصوات الطبيعية التي تحدث في خلفية المشهد السينمائي لضعف جودتها الصوتية ، لذا يتم الاستعاضة عنها بعد التصوير وأثناء عملية إعداد الفيلم بأصوات مشابهة ذات جودة عالية تعزز المشهد وتحافظ على مستوى واحد من الوضوح والنقاء الصوتي على مدار العمل الفني.

لعل من أبرز المؤثرات الصوتية هي تلك التي قدمها فنانو شركة والت ديزني الأمريكية ، الذين يتمتعون بخبرة طويلة في هذا المجال ، حيث كان الفنانون يتخيلون المشهد ويرسمونه ثم يقومون بتنفيذ المؤثرات الصوتية تبعاً للمشهد باستخدام أدوات منزلية عادية والمعادن والأدوات الموسيقية وكل ما يمكن أن يصدر صوتاً لتعزيز المشهد.

أما في صناعة السينما التقليدية يستخدم بنك من الشرائط والاسطوانات المسجل عليها كل الأصوات الطبيعية من الحياة اليومية مثل أصوات طلقات الرصاص وفرملة السيارات وأصوات طريق عام مزدحم أو أصوات طيور وحيوانات في خلفية ريفية … إلخ ويتم استخدام تلك الشرائط في الخلفية الصوتية للمشاهد حسب ما يقتضيه المشهد.

إعداد ماغي أيوب

بواسطة راديو بيتنا

صوت المهاجر العربي من راديو بيتنا تأسس عام 2010 ويتخذ من مدينة وندسور بمقاطعة أونتاريو مركزاً له. ويُعنى بالشأن الفني والاجتماعي والاقتصادي في كندا والولايات المتحدة الأمريكية.