الاختلاء بالمرأة الأجنبية

البريطانية فلورينس كولغايت – أجمل امرأة في بريطانيا بحسب المقاييس الجمالية الدولية

■ “يكفي أن تجلس لمدة خمس دقائق مع امرأة حسناء حتى ترتفع لديك نسبة هرمون الإجهاد” هذا ما توصلت إليه دراسة علمية حديثة حسب صحيفة ديلي تلغراف!

فقد أكد الباحثون في جامعة Valencia أن الخلوة بامرأة جذابة يؤدي إلى ارتفاع في إفرازات هرمون الكورتيزول Cortisol وهو الهرمون المسؤول عن الإجهاد في الجسم. ومع أن الأشخاص الذين أجريت عليهم الدراسة حاولوا تجنب النظر أو مجرد التفكير بالمرأة التي خلوا بها، إلا أن ذلك لم يمنع الجسم من إفراز هذا الهرمون.


ويقول العلماء إن هرمون الكورتيزول ضروري للجسم ومفيد لأدائه ولكن بشرط أن يتم إفرازه بمستويات منخفضة، ولكن إذا ارتفعت نسبة هذا الهرمون في الجسم وتكررت هذه العملية فإن ذلك يؤدي لأمراض خطيرة، أمراض في القلب وارتفاع في ضغط الدم ومرض السكري وغير ذلك من أمراض قد تصل للعجز الجنسي.


شكل يمثل آلية عمل هرمون الإجهاد، وتقول الدراسة إن ارتفاع هرمون الإجهاد يحدث فقط أثناء الخلوة بامرأة غريبة، ويكون الإجهاد أكبر كلما كانت المرأة مثيرة أكثر! طبعاً عندما يكون الرجل مع أخته أو ابنته أو أمه لا يحدث هذا التأثير لهرمون الكورتيزول. وكذلك عندما يجلس الرجل مع رجل غريب فإن هذا الهرمون لا يرتفع.

فقط عندما يخلو رجل بامرأة غريبة!

ويقول الباحثون إن الرجل بمجرد وجود امرأة غريبة لجانبه فإنه يتصور إقامة علاقة معها (في حالة لا شعورية)، وفي دراسات أخرى يؤكد الباحثون أن هذه الحالة (النظر إلى النساء والتفكير بهن) إذا تكررت فإنها تؤدي مع مرور الزمن لأمراض مزمنة ومشاكل نفسية مثل الاكتئاب.

النبي يحرم “الخلوة”


كلنا يعرف الحديث الشهير الذي يقول: ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما، فهذا الحديث يحرم على الرجل الخلوة بامرأة غريبة أي من غير المحارم. فالنبي صلى الله عليه وسلم أراد من خلال هذا التشريع أن يجنبنا الكثير من الأمراض الاجتماعية والجسدية.


فعندما يتجنب المؤمن النظر إلى النساء (من غير المحارم) ويتجنب الخلوة معهن، فإن ذلك يمنع انتشار الفاحشة وبالتالي يقي المجتمع من الوباء والمرض والمشاكل الاجتماعية، ويقي الفرد من الأمراض .


إعداد وترجمة: حسام مدقه


المصدر:

http://sameerbook.com/jonews/health-news/10147.html

بواسطة راديو بيتنا

صوت المهاجر العربي من راديو بيتنا تأسس عام 2010 ويتخذ من مدينة وندسور بمقاطعة أونتاريو مركزاً له. ويُعنى بالشأن الفني والاجتماعي والاقتصادي في كندا والولايات المتحدة الأمريكية.