عندما قررت شانن وكريس نيومن التوجه إلى المحكمة معاً للتقدم بأوراق الطلاق وإنهاء زواجهما الذي دام 11 عاماً في مقاطعة ألبرتا الكندية ، قرر الزوجان “الاحتفال” بطريقة لم يتوقعها أحد ، حيث جمعتهما للمرة الأخيرة صورة سيلفي يظهران فيها ابتسامة وفرحة غير عادية.
هذا وقد شاركت شانن الصورة على موقع فايسبوك لنتتشر بسرعة خيالية بعد أن تناقلها آخرون وصلت أعدادهم إلى أكثر من 35 ألف شخص. لكن للصورة تفسير آخر وهو ما قد لا يبدو للمشاهد أو القارئ من الوهلة الأولى ، إلا بعد أن يقرأ ما كتبته شانن تصف فيه الصورة قائلة:
“أمس توجهت أنا وكريس نيومن (زوجها) إلى المحكمة لبدء معاملات الطلاق. قد تسألون لماذا نبتسم في الصورة؟ هل تعتقدون أننا نبتسم لأن الشراكة الأبدية التي جمعتنا ببعضنا البعض تبين لنا أنها ليست ما كنّا نريد؟ طبعاً لا … إننا نبتسم لأننا نعتقد أن ما قمنا به هو شيء غير اعتيادي. لقد قررنا إنهاء زواجنا بطريقة محترمة ومشرفة وليس فيها أذية لمشاعر أحد ، وهذا سيسمح لنا بمواصلة دورنا كوالدين لأولادنا دون أن نجعلهم يضطرون إلى الاختيار بين أحد منا.”
ولا يخفى على أحد أن الطلاق عادة ما يعتبر تجربة صعبة جداً على أطفال الزوجين. غير أن الزوجين نيومن يعتقدان أن قرار الانفصال بتلك الطريقة المتحضرة سيقي أولادهما الألم الذي عادة ما يمر به الأولاد خلال تجربة الطلاق. وتقول شانن إنها تشجع الأزواج الذين قرروا الانفصال بالطلاق على تبني الطريقة نفسها حماية لمشاعر أولادهم ومستقبلهم ، كما جاء في رسالتها المنشورة أدناه.
